🔴 ما الذي يمنع تحويل الأجواء الإيجابية في لبنان إلى خطوات إنتاجية حقيقية؟ هل يمكن للتفاؤل وحده أن ينهض بـ الاقتصاد اللبناني دون إصلاحات ملموسة؟ كيف يؤثر تفكيك الاحتكار في قطاع الطيران على فرص العودة والاستثمار للشباب اللبناني؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – التفاؤل وحده لا يكفي: الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية حقيقية
00:29 – تفكيك الاحتكار في قطاع الطيران: خطوة نحو تسهيل الحركة وخفض التكاليف
01:28 – الجمود في الملفات النقدية والمالية والخدماتية يهدد فرص النهوض بـ الاقتصاد
🔵 الأفكار الرئيسية:
يحتاج التفاؤل في الاقتصاد اللبناني إلى ترجمة عملية على الأرض عبر تحقيق اصلاحات حقيقية
يعتبر تفكيك احتكار الطيران خطوة أساسية لخفض التكاليف وتحفيز الاستثمار
يعيد تسهيل حركة السفر ربط اللبنانيين بوطنهم
يهدد غياب الإصلاحات بتحويل الفرص الموجودة إلى وهم
يعطّل جمود الملفات المالية والنقدية أي تقدم اقتصادي
يُبقي غياب التغيير في السياسات العامة الأزمة مكانها
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
بُثّ في الآونة الأخيرة جوّ من التفاؤل بشأن الوضع الاقتصادي في لبنان، إلا أن هذا التفاؤل وحده لا يكفي لتحقيق التقدّم المنشود. لا بدّ من ترجمة هذه الأجواء الإيجابية إلى خطوات عملية ومبادرات إصلاحية ملموسة على مستوى السياسات الاقتصادية، التي لم تشهد تغييرات جوهرية حتى اللحظة. يستمر الحديث عن إمكانات واعدة تحمل الخير للبلاد، غير أنّ الاعتماد على الأمل فقط دون اتخاذ قرارات واضحة وإجراءات تنفيذية، يُبقي الإنتاجية محدودة ويمنع تحويل الإمكانات إلى واقع ملموس.
تفرض المرحلة الحالية الاستفادة القصوى من الظروف المؤاتية والفرص المتاحة، خاصة في ظل مؤشرات إيجابية ظهرت أخيراً في بعض القطاعات. يُشكّل التوجّه نحو تحرير قطاع الطيران وفك احتكار شركة واحدة لمجمل العمليات خطوة مهمة تصبّ في صالح الاقتصاد الوطني. يُتيح هذا التوجه خفض أسعار تذاكر السفر وتكاليف الشحن، ما يعزّز حركة الوافدين والمغتربين، ويُعيد ربط الشباب اللبناني المقيم في الخارج بوطنه عبر إمكانية اختبار فرص العمل والعودة التدريجية.
كما يُساهم انفتاح قطاع الطيران في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يسعون إلى تصدير منتجاتهم وخدماتهم، ما يفتح الباب أمام خلق فرص عمل وتحريك الاقتصاد. ورغم أهمية هذه الإشارات، تبقى الملفات الأساسية في حالة جمود. لا يزال الوضع النقدي على حاله، ولم تُسجّل أي تقدّم على صعيد الإصلاح المالي أو معالجة التضخم. كذلك، يستمر التراجع في أداء المرافق العامة الحيوية، من كهرباء واتصالات ومياه، مما ينعكس سلباً على أي جهد للنهوض الاقتصادي.
يُظهر هذا الواقع أن الفرص وحدها لا تصنع التغيير، بل تتطلّب قراراً سياسياً جدياً وإرادة حقيقية لإطلاق مسار إصلاحي شامل، يتجاوز الوعود النظريّة ويضع لبنان على طريق التعافي والاستقرار.