المساعدات الدولية الضئيلة وسوء توزيعها تنبئ بنتائج كارثية فيما لو طالت الحرب

🔴كيف سيؤثر استمرار الحرب على النازحين خارج مراكز الإيواء في لبنان؟ هل تختلف الاستجابة الدولية لهذه الحرب عن استجابتها لكارثة انفجار مرفأ بيروت؟ ما هي تداعيات ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الناتج المحلي على قدرة اللبنانيين على التضامن المجتمعي؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 التداعيات المتوقعة لاستمرار الحرب
00:33 تفاوت المساعدات بين النازحين داخل مراكز الإيواء وخارجها
01:02 الاستجابة الدولية بين انفجار المرفأ والحرب
01:45 تأثير البطالة وتراجع الاقتصاد على التضامن المجتمعي

🔵 الأفكار الرئيسية:
نظام المساعدات الانسانية في لبنان يستثني النازحين خارج مراكز الايواء ويولّد فجوة كبيرة
لم تصل الى لبنان على خلفية انفجار المرفأ عام 2020 المساعدات الكافية رغم الاجماع الوطني على هول الكارثة
عدم الاجماع اللبناني على دخول الحرب أدى إلى تراجع عدد من الدول المانحة عن تقديم المساعدات وقلل قيمتها
خسارة اللبنانيين مدخراتهم وارتفاع معدل البطالة إلى 45% والاضرار اللاحقة بالاقتصاد عوامل تضاعف نتائج الحرب
يعجز اللبنانيون العاملون عن مد يد العون إلى من فقدوا أعمالهم أو يرزحون تحت وطأة البطالة
من المتوقع تزايد وصول تحويلات المغتربين المالية إلى ذويهم وعائلاتهم في لبنان خلال الحرب

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#النمو_الاقتصادي #الوضع_الأمني
#الحرب_على_لبنان #تداعيات_الحرب #البطالة #نزوح #خسائر_اقتصادية #التحويلات_المالية

يستدعي تحليل سيناريو امتداد الحرب لأشهر أو أسابيع إضافية، وصولاً إلى نهاية العام، دراسة التداعيات المحتملة في ظل استمرار الاستجابة الحكومية على وضعها الراهن. يتفاقم الوضع مع عدم وصول جميع المساعدات إلى النازحين، حيث يبرز تباين واضح بين من يقيمون في مراكز الإيواء ومن يستأجرون شققا أو يمكثون لدى أقاربهم.

تظهر إشكالية كبيرة في النظام المتبع لتوزيع المساعدات، إذ ينفصل من يعيش خارج مراكز الإيواء عن منظومة المساعدات بشكل شبه كامل. يرتبط هذا الواقع بمثل لبناني يقول “الفقر يجلب النزاع”، مما يثير المخاوف من تفاقم الأزمات الاجتماعية في المناطق اللبنانية.

تكشف المقارنة مع الأزمات السابقة، وتحديداً انفجار مرفأ بيروت عام 2020، عن قصور المساعدات عن تلبية الاحتياجات الفعلية. يأتي هذا رغم أن انفجار المرفأ حظي بإجماع وطني باعتباره حدثاً خارجاً عن إرادة اللبنانيين وكارثة وطنية أصابت العاصمة بيروت والوطن بأكمله.

يختلف الوضع الراهن عن سابقه، حيث تنظر بعض الدول إلى الحرب الحالية على أنها نزاع بدأه طرف واحد دون إجماع لبناني، مما يؤثر سلباً على حجم المساعدات المقدمة. تتضخم المشكلة مع فقدان الأشخاص لمدخراتهم وارتفاع معدل البطالة بين اللبنانيين إلى 40-45%.

يتسبب التراجع الكبير في الاقتصاد وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي في إضعاف قدرة اللبنانيين العاملين على مساعدة إخوانهم المحتاجين. يبقى باب التحويلات المالية من المغتربين اللبنانيين في الخارج المصدر الأساسي للدعم، حيث يلاحظ ارتفاع طفيف في هذه التحويلات خلال فترة الحرب، خاصة من المغتربين إلى ذويهم في الداخل.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع قناة اليوم