إلى أين يتّجه سعر الذهب عالميًا؟

🔴 هل بدأت مرحلة تراجع الذهب أم لم يحن الوقت بعد؟ لماذا تتجه البنوك المركزية العالمية نحو زيادة احتياطياتها من الذهب؟ هل فقدت العملات الورقية الرئيسية كالدولار واليورو قدرتها على الحفاظ على قيمتها على المدى الطويل؟

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – ارتفاع أسعار الذهب والسياسات النقدية
00:32 – فقدان الثقة بالعملات الورقية والتوجه نحو الذهب

🔵 الأفكار الرئيسية:
ارتفاع أسعار الذهب يرتبط بشكل مباشر بسياسات المصارف المركزية وزيادة احتياطاتها من المعدن الثمين
تراجع الثقة بالعملات الورقية يعزز التوجه العالمي نحو شراء الذهب والاحتفاظ به على المدى الطويل
احتياطات الصين المتزايدة من الذهب تعكس تحولاً استراتيجياً في السياسات النقدية العالمية

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

يشهد سعر الذهب ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لتزايد احتياطات المصارف المركزية من المعدن الأصفر، لا سيما في الصين. يترافق هذا الاتجاه مع تراجع الثقة بالعملات الورقية، إذ باتت فئات واسعة من الناس تشكك في قدرة الدولار أو اليورو على الحفاظ على قيمتهما على المدى الطويل. يدفع هذا التحول في المزاج العام نحو استبدال العملات بالذهب كخيار أكثر أمانًا للتحوط من تقلبات الأسواق النقدية.

تُظهر المؤشرات أن هذا التوجه لا يزال مستمرًا، مدفوعًا بانعدام الثقة بالسياسات النقدية المعتمدة من قبل العديد من المصارف المركزية حول العالم. يتجلى ذلك في سلوك المستثمرين الذين يفضلون الذهب كملاذ آمن في ظل الضبابية الاقتصادية، ما يساهم في رفع سعره مقابل العملات الورقية.

تُعزى هذه الظاهرة أيضًا إلى التوترات الجيوسياسية والضغوط التضخمية التي تدفع الدول إلى تعزيز احتياطاتها من الذهب، في محاولة لحماية اقتصاداتها من تقلبات الأسواق العالمية. يُلاحظ أن الصين تتصدر هذا الاتجاه، حيث تعمل على تنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار، ما يعكس تحولًا استراتيجيًا في إدارة الثروات الوطنية.

تُسهم هذه الديناميكيات في تعزيز الطلب على الذهب، وتدفع بأسعاره نحو مستويات قياسية، في وقت تتراجع فيه الثقة بالأنظمة النقدية التقليدية. يُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه طالما بقيت السياسات النقدية غير قادرة على استعادة الثقة، وطالما استمرت المصارف المركزية في تعزيز احتياطاتها من الذهب.

يُشير هذا الواقع إلى مرحلة انتقالية في النظام المالي العالمي، حيث يُعاد النظر في مكانة العملات الورقية، ويُعاد الاعتبار للذهب كأداة استراتيجية لحماية القيمة والثروة. يُحتمل أن يشهد السوق مزيدًا من التقلبات، لكن الاتجاه العام يُظهر ميلًا واضحًا نحو تعزيز مكانة الذهب في المعادلة الاقتصادية العالمية.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على اذاعة صوت كل لبنان