كيف ساهم المستشار المالي الآلي باختصار الوقت وتخفيض كلفة الاستثمار بالادوات المالية

تتيح التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي ظهور روبوتات استشارية آلية للاستثمار. كانت الطريقة التقليدية تتمثل في ذهاب الشخص للتحدث مع المستشار يخبره كيف ينبغي له الاستثمار. يمكن للشخص الآن الدخول عبر الإنترنت على منصات متخصصة وأخذ النصائح مباشرة منها. تملأ بياناته لتحديد ملفه الشخصي ومدى المخاطر التي يستعد لتحملها، وتقترح عليه استثمارات معينة تتناسب مع أهدافه.

تختلف الروبوتات الاستشارية عن الطريقة التقليدية أولاً في التكلفة الأقل، حيث تنخفض من حوالي 1% إلى 0.1%. يزيل هذا الحاجة للتعامل وجهاً لوجه مع إنسان، حيث تملأ استمارة عبر الإنترنت ويتم تقييم البيانات وتحليلها آلياً. تتيح لك الوصول في أي وقت عبر هاتفك وإجراء العمليات آلياً.

تعتمد حماية البيانات على التشفير والمصادقة الثنائية وتخزين البيانات بشكل آمن في الخوادم. تزداد أهمية أمن البيانات، خاصة فيما يتعلق بالبيانات المالية.

أصبح المستشار الآلي منتجًا جديدًا في السوق، تستخدمه مؤسسات وبنوك اليوم. يمكنك فتح حساب في البنك للعمل مع مستشار آلي بتكلفة أقل. لكن لا تقتصر النصيحة على ما يقدمه المستشار الآلي، حيث لا يزال البشر مهمين في فهم تقلبات السوق الحادة.

نميز عادة بين الاستثمار طويل الأمد والمضاربة قصيرة الأمد. يكون من المفيد وجود إنسان يذكرك بالتركيز على المدى الطويل عند حدوث تقلبات قصيرة الأمد. يجب أن يكون المستثمرون على دراية بالقيود أو العيوب المحتملة في المستشار الآلي، حيث لا يوجد شيء خالٍ من العيوب تمامًا.

 اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة ال mtv