🔴ما مدى واقعية وموضوعية التصريحات المتعلقة بتنفيذ إعادة الإعمار بعد اعلان وقف اطلاق النار؟ كيف يمكن للبنان تأمين مصادر تمويل موثوقة لإعادة الإعمار دون الوقوع في فخ الفساد والهدر المالي؟ ما هي الدروس المستقاة من التجارب مع الدول العربية في تمويل إعادة الإعمار بعد حرب تموز 2006، وكيف يمكن تطبيقها في الوضع الحالي؟ ما هو دور الودائع الدولية في حماية ثبات سعر الصرف؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/security-situation/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – تحديات إعادة الإعمار في لبنان
00:43 – مصادر التمويل والمخاوف من الهدر
01:57 – تجارب سابقة وآفاق المستقبل
🔵 الأفكار الرئيسية:
لم يعلن أي طرف سياسي أو حكومي عن اطلاق عملية اعادة الاعمار بعد اعلان توقف اطلاق النار
ينحصر الحديث عن اعادة الاعمار في اطار الشكليات دون وجود خطة جدية للبدء بالعملية ولا سيما دراسة مصادر التمويل
يظهر بوادر خوف من هدر الأموال بسبب تجارب الحكومات السابقة بالتعامل مع الهبات والتي يسيطر عليها الفساد
بادرت العديد من الدول ولا سيما العربية بتميول اعادة الإعمار في لبنان بعد حرب 2006 مثل السعودية والامارات
موّلت دولة قطر في عام 2006 اعادة الاعمار وأعادت اعمار 170 قرية جنوبية وترميم 170 الف وحدة سكنية
تعهدت هذه الدول بضخ أموال في المصرف المركزي للحفاظ على سعر الصرف
دفعت الكويت 300 مليون دولار وتعهدت السعودية بدفع 1.5 مليار دولار لمصرف لبنان عام 2006
يفتقد لبنان اليوم الى ودائع في المصرف المركزي للحفاظ على ثبات سعر الصرف ودعم استقرار الليرة
يغيب عن لبنان الجدية في طرح موضوع التمويل المباشر لاعادة الاعمار الذي لن يطرح بجدية قبل انتهاء هدنة الـ60 يوم
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
تركّز النقاش حول الحلول الداخلية لمواجهة الأزمات المالية وإعادة الإعمار، مع وعود بتوفير الأموال اللازمة لهذه العملية. رغم انتهاء الحرب، لم تُتخذ خطوات فعلية للإعلان عن خطط إعادة الإعمار، وبقيت التصريحات ضمن إطار الكلمات النظرية دون تطبيق عملي. برزت مخاوف داخلية من هدر الأموال نتيجة شبهات الفساد التي تحيط بجهات معنية بإدارة هذه العملية.
في مقارنة مع فترة عام 2006، شهدت تلك المرحلة دعمًا عربيًا كبيرًا لإعادة الإعمار، حيث تولّت دول كقطر والسعودية والإمارات إعادة بناء الوحدات السكنية والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، ضُخّت أموال في مصرف لبنان المركزي لدعم استقرار الليرة، وهو ما نفتقده اليوم.
في ظل الظروف الحالية، تبدو إعادة الإعمار مستبعدة قبل انتهاء فترة الهدنة والدخول في مرحلة وقف إطلاق نار مستقر. يبقى التمويل المباشر من التحديات الأساسية التي تواجه هذه المرحلة.