الاحتكار “مغلغل” بكل القطاعات يرفع الأسعار ويقضي على الخدمات

🔴 هل يمكن للخصخصة في قطاع الاتصالات أن تنجح في ظل استمرار ذات الإدارة و الاحتكار في تقديم الخدمات؟ ما هو تأثير غياب المنافسة على جودة وتكلفة الخدمات المقدمة للمواطن اللبناني؟ كيف يمكن تفعيل دور الهيئات الناظمة وفتح الأسواق على المنافسة لتحسين الخدمات في قطاعات مختلفة كالاتصالات والطيران والكهرباء؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/apple-c/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – فشل خصخصة قطاع الاتصالات في لبنان
00:29 – مشكلة الاحتكار وغياب المنافسة في الخدمات العامة
01:08 – احتكار قطاع الطيران وتأثيره على أسعار التذاكر

🔵 الأفكار الرئيسية:
لم تحقق خصخصة إدارة قطاع الاتصالات في لبنان النجاح المطلوب بسبب استمرار الاحتكار
لم يُسمح بالمنافسة الفعلية في السوق مما أدى إلى استمرار الفشل
يُجبر غياب المنافسة في قطاع الخدمات المواطن على دفع كلفة عالية مقابل خدمات رديئة
لا تتوفر بدائل أفضل تتيح له اختيار خدمة بجودة وسعر مناسبين.
فشلت القوانين التي تهدف إلى فتح الأسواق وتعزيز المنافسة مثل هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص
لم تحقق هيئة الشراء العام النتائج الفعلية المطلوبة لتحسين الأسواق.
أدى احتكار قطاع الطيران في لبنان منذ أكثر من خمسين عاماً إلى ارتفاع أسعار التذاكر بشكل غير مبرر
جاءت هذه الزيادة مقارنة بدول مجاورة حيث تتوفر خيارات أكثر تنافسية.
يسمح غياب المنافسة في قطاع الطيران لشركات الطيران العالمية بعقد اتفاقيات احتكارية
تؤدي هذه الاتفاقيات إلى ارتفاع الأسعار ومنع دخول شركات ذات كلفة أقل.

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

خصخصة الإدارة في الاتصالات لم تثبت نجاحها في لبنان، حيث بقيت الأمور على حالها. تم إنشاء شركات ألفا وتاتش، ولكن الأشخاص نفسهم استمروا في إدارة الأمور، مما أدى إلى استمرار تجربة الاحتكار. واحدة من المشاكل الرئيسية في الخدمات في لبنان هي الاحتكار، حيث لا يوجد بديل للمواطن عن هذه الخدمات، مما يجعله مضطراً لشرائها رغم سوء الإدارة وارتفاع التكلفة ورداءة الخدمة. الحل الأساسي يكمن في فتح المجال للمنافسة، وقد تم إنشاء الهيئة العليا للشراكة بين القطاعين العام والخاص وهيئة الشراء العام في عام 2022، بالإضافة إلى قوانين وهيئات أخرى في مجالات الكهرباء والطيران والبليكات. هذه الهيئات تهدف إلى تشجيع المنافسة وفتح الأسواق لتقديم خدمات أفضل وبأسعار أقل للمواطن، ولكن للأسف هذا لم يحدث.

الهيئات الناظمة لم تتشكل منذ عام 2002 حتى اليوم في مجالات الكهرباء والاتصالات والطيران. هناك حصرية في الطيران لشركة واحدة منذ أكثر من خمسين سنة، مما يمنع إنشاء شركات جديدة تنافسها. أغلى تذكرة طيران هي إلى لبنان بسبب هذه الحصرية وعدم وجود منافسة. رغم وجود سياسة الأجواء المفتوحة ووجود ستين شركة طيران تأتي إلى لبنان، إلا أن هناك احتكار ثنائي حيث تتفق شركات الطيران على توحيد الأسعار، مما يمنع وجود طيران رخيص الذي يعتبر أساساً للنشاط الاقتصادي العالمي. المطلوب اليوم هو فتح المجال للمنافسة، ولكن للأسف هذا لم يحدث حتى الآن.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع صوت الشعب