لفت د.مارديني انه في ظل توقعات المنظمات العالمية وصندوق النقد الدولي النمو الاقتصادي سلبي في لبنان، تراجعت إيرادات ونفقات الدولة. إلا أنه أوضح أنّ الإستهلاك و الإستيراد انخفضا مع الركود الإقتصادي، خصوصًا مع إرتفاع الدولار. أمّا إنخفاض النفقات مردّه إلى تخلّف الدولة اللبنانية عن دفع الديون لا الإصلاحات الهيكلية التي يجب على الحكومة القيام بها.