المنافسة في قطاع الطيران كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة العوائد

🔴 ما هي شروط تحقيق الأرباح في قطاع الطيران؟ ما هي الآثار الاقتصادية لحصرية شركة الميدل إيست على تكاليف السفر والسياحة في لبنان؟ كيف يمكن لفتح السوق أمام شركات طيران منخفضة التكلفة أن يعزز من تدفق الاستثمارات وزيادة أعداد السياح؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/competition-and-trade-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 الحصرية وشروط النجاح في قطاع الطيران
00:44 التوظيف السياسي وارتفاع الكلفة التشغيلية في قطاع الطيران
01:31 أسعار التذاكر المرتفعة وتأثيرها على حركة المغتربين والسياحة

🔵 الأفكار الرئيسية:
الحصرية لا تحقق الأرباح بل تخفيض الكلفة التشغيلية وزيادة أعداد الركاب هما العاملان الأساسيان
التوظيف السياسي في الـ”ميدل إيست” يرفع الكلفة التشغيلية ويزيد أسعار التذاكر في ظل غياب المنافسين
غياب شركات الطيران منخفضة التكلفة يحرم لبنان من استقطاب المزيد من المغتربين والسياح بسبب ارتفاع أسعار التذاكر
الاحتكار الثنائي بين الـ”ميدل إيست” وبعض شركات الطيران العالمية يؤدي إلى تثبيت الأسعار المرتفعة
يصل فارق الأسعار بين تذاكر الـ”ميدل إيست” والشركات في الدول المجاورة الى 50%
ارتفاع أسعار التذاكر في لبنان يؤثر سلباً على حركة السفر من وإلى لبنان كما على السياحة
تأجيل فتح ملف احتكار قطاع الطيران بحجة الأزمات المتتالية منذ ٢٠٠٥ يعيق الإصلاح ويكرس الممارسات غير التنافسية في القطاع

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

الشرط الأساسي لتحقيق الأرباح في قطاع الطيران هو تخفيض الكلفة التشغيلية وزيادة أعداد الركاب، وطبعًا ليس فقط بالحصرية لشركة واحدة. يتحقق هذا الهدف بوجود طيران منخفض التكلفة.

يستفيد السياسيون من توظيف الموظفين في الشركات ذات الحصرية، مما يزيد من الكلفة التشغيلية. بالإضافة إلى ذلك، تواجه البلاد مخاطر ارتفاع تكاليف التأمين والطاقة، مما يرفع الكلفة التشغيلية ويجبر الشركة على رفع أسعارها في غياب المنافسة. وجود المنافسة يجبر الشركة على تخفيض عدد الموظفين وإدارة أكثر رشيدة، مما يؤدي إلى تخفيض الأسعار.

تُعتبر الميدل إيست من أغلى شركات الطيران، حيث يشكو اللبنانيون، خصوصًا من القطاعات السياحية، من ارتفاع أسعار التذاكر. دخول شركات جديدة الى قطاع الطيران يؤدي إلى انخفاض أسعار التذاكر وتوسيع الخيارات المتاحة أمام المسافرين، مما يزيد من حركتهم وينشط القطاعات الأخرى.

في زمن الحرب، بقيت الميدل إيست الشركة الوحيدة التي تعمل، مما أجبر اللبنانيين على دفع أسعار مرتفعة للتذاكر. رغم الانتقادات، وافق مجلس الوزراء بالإجماع في 2012 على تمديد الحصرية للميدل إيست. اليوم، يدعو السياسيون إلى تعزيز حماية الميدل إيست، رغم أن الاحتكار يتناقض مع قواعد السوق وأبسط القواعد الاقتصادية لزيادة النمو في البلد.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة على قناة صوت لبنان