تواجه حكومة تصريف الاعمال امتحاناً صعباً في مادة تأمين الكهرباء
وتحقيق وعد الـ 10 ساعات تغذية التي ينتظرها اللبنانيون بعدما اكتووا بـ”نار” اسعار المولدات في بيروت والمناطق حيث يتحكم أصحابها بجيوب المشتركين وأعصابهم مع التوقف عند ارتفاع أسعار المازوت التي تلقي بثقلها على كاهل الجميع. وفي اللقاء الاخير بين الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري يوم الجمعة الفائت في عين التينة، حل التيار الكهربائي في صدارة اجتماعهما. وبدل السير في طريق الحصول على سلفة من مصرف لبنان جرت بلورة التوصل الى مخرج لتأمين الحصول على قرض من وزارة المال عن طريق البنك المركزي، ولا سيما بعد اتمام عملية المناقصات لشراء الفيول بغية تشغيل معامل الطاقة. وفي حال ترجمة مفعول هذا القرض سينعم المواطنون بالكهرباء بعد طول غياب عن منازلهم ومؤسساتهم ولو كان في انتظارهم رفع التعرفة التي تبقى أكثر رحمة من المولدات التي تنعم بحماية وتغطية من وجوه حزبية تفرض قراراتها على المشتركين. وفي موازاة ما تحضّر له وزارة الطاقة والحكومة ليس ثمة مهرب في النهاية من اللجوء الى مصرف لبنان لتأمين…