أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان أمس، أنها مستمرة “في تقديم كل ما تستطيعه من خدمة للبنانيين، وذلك بغض النظر عن الظروف القاسية التي يئن البلد تحت وطأتها والتي تنعكس على الإدارة والموظفين الذين تراجعت قيمة رواتبهم إلى أكثر من 95 في المئة”.
وأشارت إلى أنها تسعى “بالتزام أكيد تجاه مواطنيها إلى ايجاد حلول للأزمات المتراكمة بدءاً من شح مادة المازوت الذي ينعكس تقنيناً حاداً بالتغذية بالمياه في أكثر من 65 في المئة من محطات الضخ، والأعطال التي يتطلب تصليحها في غالبية الأحوال قطع غيار بالعملة الصعبة التي لا تمتلكها المؤسسة، وصولاً إلى مكافحة نتائج السرقات التي تتكرر في أكثر من محطة”.
ودعت “الجهات المانحة التي كانت قد قدمت دعماً مشكوراً في الفترة السابقة، إلى الإستمرار بمواكبة المواطنين اللبنانيين في هذه المحنة الصعبة، حيث تحتل المياه أولى أولويات الحاجات الأساسية ولا يمكن بأي شكل من الأشكال إرجاء استخدامها”. وشدّدت على “ضرورة تكثيف مراقبة المحطات من قبل السلطات المحلية والقوى الأمنية لحمايتها من الإعتداءات والسرقات”.
وطلبت من “المواطنين أن يواظبوا على ترشيد استخدامهم المياه، مؤكدة “لهم أنها لن تألو جهداً لتخفيف المعاناة. وهي تضع أمامهم لائحة بالأعطال الكبيرة التي فاقمت التقنين القاسي وأدت إلى قطع المياه عن عدد من المناطق كالتالي:
– تواصل فرق الصيانة التابعة للمؤسسة تصليح العطل الذي طرأ على خط الضخ الرئيسي المعروف بخط الـ1200 الذي يغذي عدداً كبيراً من أحياء العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق ساحل المتن والضاحية الجنوبية. ومن المرتقب بعد تأمين القطع اللازمة بالتنسيق مع جهات مانحة مشكورة الانتهاء من الأشغال مساء الثلثاء 28/6/2022.