أشار الباحث في المعهد اللبناني لدراسات السوق خالد أبو شقرا عبر صوت لبنان ضمن برنامج “نقطة عالسطر” إلى أن تمديد حصرية شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) تم حتى عام 2026 بناءً على استشارات قانونية. وأوضح أن هذه الحصرية تتناقض مع قانون رفع الحصرية وعدد من الاتفاقيات الأوروبية. وأضاف أبو شقرا أن الحصرية ليست العامل الرئيسي في تحقيق الأرباح، بل الإدارة الرشيدة، مشيرًا إلى أن تحقيق الربح يتطلب تقليص التكاليف التشغيلية وزيادة عدد الركاب، ما يعزز نمو شركات الطيران منخفضة التكلفة. واعتبر أن السياسيين في لبنان يستفيدون من هذه الشركات لأغراض توظيفية سياسية. كما أشار إلى أن تذاكر طيران الميدل إيست أغلى بنسبة 50% مقارنة ببقية الشركات التي تسير رحلات إلى وجهات قريبة من لبنان، مما يؤدي إلى عزوف العديد عن السفر إلى لبنان. وأكد أن الطيران منخفض التكلفة يمثل أحد الأهداف الرئيسية للدول التي تسعى لتعزيز السياحة وجذب الزوار إليها.