حصرية الطيران ترفع الاسعار وتعيق المجيء الى لبنان

الطيران

🔴ما الأسباب الكامنة وراء الارتفاع الكبير في أسعار تذاكر السفر إلى لبنان خلال موسم الأعياد؟ هل تؤثر السياسات المعتمدة في قطاع الطيران اللبناني على قدرة المغتربين والسياح على زيارة البلاد؟ ما هي أوجه المقارنة بين كلفة السفر إلى لبنان وكلفة السفر إلى وجهات قريبة في المنطقة؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/infrastructure-ar/transport-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:22 – حصرية قطاع الطيران وتأثيره على ارتفاع أسعار التذاكر
01:33 – أهمية فتح المجال للطيران المنخفض الكلفة كحل لتعزيز السياحة
02:20 – عوائق إضافية تواجه السياح والمغتربين: الجمارك والبنى التحتية

🔵 الأفكار الرئيسية:
ارتفاع أسعار تذاكر السفر إلى لبنان نتيجة حصرية قطاع الطيران
غياب المنافسة يمنع شركات الطيران منخفض الكلفة من دخول السوق اللبناني
كلفة السفر إلى لبنان تتجاوز وجهات سياحية مجاورة رغم المسافات المتقاربة
سياسات النقل الجوي تحرم لبنان من عائدات سياحية وفرص اقتصادية
الجمارك على الهواتف المحمولة تعيق إقامة المغتربين الطويلة
تراجع البنى التحتية يحدّ من قدرة لبنان على جذب السياح
تحسين العلاقات الإقليمية مفتاح لاستعادة السياحة الخليجية في لبنان

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

شهدت أسعار تذاكر السفر إلى لبنان خلال المواسم الأخيرة ارتفاعاً غير مسبوق، فاقت معدلاتها في السنوات الماضية، ما شكل عبئاً إضافياً على المغتربين والسياح الراغبين في زيارة البلاد. تعود هذه الظاهرة إلى غياب المنافسة في قطاع الطيران اللبناني، حيث تُسيطر تحالفات محددة على حركة الطيران، في ظل رفض استقبال شركات الطيران منخفض الكلفة. يؤدي هذا الاحتكار إلى حرمان السوق اللبناني من الخيارات المتاحة في وجهات إقليمية مماثلة، مثل تركيا وقبرص، حيث تنخفض أسعار التذاكر بشكل ملحوظ مقارنةً بلبنان، رغم تشابه المسافات والمواسم.

يعكس واقع قطاع الطيران في لبنان صورة أوسع للاحتكارات في البنية الاقتصادية، حيث تسيطر الجهات الرسمية أو المتحالفة معها على قطاعات حيوية أخرى مثل الكهرباء والمياه والاتصالات. يُسهم هذا النمط الاقتصادي في تقويض القدرة التنافسية للبلاد ويُعيق تدفق الزوار، لا سيما في ظل غياب سياسة حكومية واضحة لتشجيع الطيران منخفض الكلفة، الذي تعتمد عليه معظم الوجهات السياحية العالمية لجذب الزوار وتعزيز الحركة الاقتصادية الداخلية.

يتسبب هذا الواقع في عزوف عدد كبير من السياح والمغتربين عن زيارة لبنان، نتيجة كلفة السفر المرتفعة، والتي كان من الممكن أن تُستخدم لدعم الاقتصاد المحلي من خلال الإنفاق في المطاعم والأسواق والمرافق السياحية. وتُضاف إلى هذه التحديات عراقيل جمركية تؤثر مباشرة على إقامة الزائرين، حيث تُفرض رسوم على الأجهزة المحمولة للمغتربين، ما يرفع الكلفة الإجمالية للإقامة، ويُصعّب من إمكانية التواصل والخدمة الرقمية داخل البلاد.

وتزداد التحديات مع ضعف البنية التحتية، لا سيما في المناطق النائية خارج بيروت، حيث يعاني الزائر من انقطاع الكهرباء، تلوّث المياه، ورداءة الخدمات الأساسية. تُشكّل هذه العوامل مجتمعة عائقاً حقيقياً أمام أي محاولة لتحفيز القطاع السياحي، وتستوجب مراجعة شاملة للسياسات الحالية، تركّز على تحرير السوق، تحسين جودة الخدمات، وإعادة تموضع لبنان كوجهة جاذبة في المنطقة.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع الجديد