إعادة الإعمار مهمّةٌ دونها عقبات تبدأ بالافلاس ولا تنتهي بالفساد

🔴 ما هي معوّقات التمويل الداخلي لاطلاق إعادة الإعمار بعد اعلان وقف اطلاق النار؟ لماذا لا يستطيع لبنان الاقتراب من الأسواق الدولية والحصول على منح من الدول الشقيقة والصديقة؟ هل يمكن للبنان التغلب على التحديات المالية في ظل التصنيف الائتماني المنخفض؟ كيف يمكن للإصلاحات الهيكلية أن تساعد في استعادة الثقة الدولية؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/debt-crisis-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – أولويات الحكومة اللبنانية بعد اتفاق وقف اطلاق النار
00:58 – التحديات المالية لمشروع إعادة الإعمار
01:35 – العوامل السياسية والاقتصادية المؤثرة على إعادة الإعمار

🔵 الأفكار الرئيسية:
تعطي الحكومة اللبنانية لإعادة النازحين الى مناطقهم أولوية على إعادة الإعمار
يؤخر عدم توفر الأموال اللازمة واستحالة الحكومة على الاقتراض من الخارج البدء بإعادة الإعمار على الفور
تمتنع الدول عن اقراض لبنان بسبب تخلف الحكومة عن سداد الديون وتراجع تصنيف لبنان الائتماني
تعيق التصنيفات المتدنية من قبل وكالات التصنيف الائتماني والمؤشرات المتعلقة بالحوكمة لبنان عن أخذ المساعدات النقدية من الدول
يحل لبنان المرتبة 200 من أصل 213 دولة في تصنيف مؤشر الحوكمة الرشيدة
يحظى لبنان بعلامة 24 على مئة في مؤشر مدركات الفساد بسبب عدم وجود اصلاحات جدية
تلعب السياسة دور أساسي في عدم توجه الدول لتمويل لبنان لـ إعادة إعمار البلاد بالاضافة الى فقدانها الثقة بالحكومة اللبنانية

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

 بعد اعلان وقف اطلاق النار، لم يذكر أي من الأطراف السياسية والرسمية عملية إعادة الإعمار. وحتى الآن، الأولوية هي إعادة النازحين إلى مناطقهم.

المبالغ الكبيرة ليست في متناول الدولة اللبنانية، وهذا هو سبب عزوف الجميع عن الحديث عن هذا الموضوع في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الدولة والشعب في لبنان. ليس فقط عدم وجود أموال لدى الدولة اللبنانية للعمل على إعادة الإعمار، بل أيضاً استحالة الاقتراض من الجهات الخارجية كون لبنان متخلف عن سداد ديونه وتصنيفه الائتماني سيئ من قبل أبرز الوكالات. لا يستطيع لبنان الاقتراض أو الحصول على مساعدات نقدية من الدول بسبب تصنيفه السيئ على مختلف المؤشرات المتعلقة بالحوكمة. على سبيل المثال، علامته في مؤشر الحوكمة الرشيدة هي 200 من أصل 213 دولة، وفي مدركات الفساد يحصل على 24 من 100، مما يعني عدم وجود ثقة بلبنان. في ظل عدم وجود إصلاحات وعدم إتمام الإصلاحات المطلوبة، لا يمكن تمويله نقدياً لاطلاق إعادة الإعمار.

دول العالم ليست جمعيات خيرية، وهذا الشق المتعلق بالسياسة يعقد الأمور، حيث لا يمكن إعادة إعمار لبنان كلما ارتأى البعض إقامة حرب أو مشاكل.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة على قناة سكاي نيوز عربية