🔴ما هو حجم الخسائر المباشرة للحرب الحالية مقارنة بحرب تموز ٢٠٠٦؟ كيف ستؤثر التعويضات المحدودة على إعادة الإعمار في ظل فقدان المواطنين لمدخراتهم؟ ما هو تأثير تدمير القطاعات الإنتاجية في الجنوب والبقاع على الاقتصاد اللبناني؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 الخسائر المباشرة وغير المباشرة للحرب الحالية
01:22 إشكالية التعويضات والوضع الاقتصادي في لبنان
02:00 القطاع الزراعي اللبناني في ظل الحرب
🔵 الأفكار الرئيسية:
من المبكر تقدير خسائر الحرب الحالية على لبنان ولكنها بالطبع تفوق الخسائر التي تكبدها في حرب 2006
نتائج هذه الحرب بدأت بالظهور منذ بداياتها أي قبل اتخاذها المنجى التصعيدي منذ أيلول الماضي
قدرت خسائر لبنان المباشرة في العام 2006 ب 2.6 مليار دولار أما اليوم فالحديث يدور حول رقم يفوق ال 8 مليار دولار
تعويض الخسائر الحالية سيكون ضئيلا مقارنة بتعويضات خسائر الحرب في العام 2006 خاصة في ظل خسارة اللبنانيين مدخراتهم
يعتبر تراجع قطاع الزراعة ذو تأثير محدود على الاقتصاد اللبناني حيث لا يشكل بكليته سوى 5% من الناتج المحلي
يفتقر الجنوب اللبناني بسبب انعدام التنمية المتوازنة إلى القطاعات الصناعية والخدماتية ما قلص تأثيره على رمة الاقتصاد القومي في لبنان
القطاع الزراعي الجنوبي يترك تأثيرا مباشراً على حياة سكان الجنوب العاملين في القطاع
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
#النمو_الاقتصادي #الاقتصاد_المحلي #الوضع_الأمني
#الحرب #الحرب_على_لبنان #زراعة #صناعة #سياحة #الناتج_المحلي #تداعيات_الحرب
يبدو الحديث مبكراً عن تقدير دقيق للخسائر وكلفة إعادة الإعمار، خاصة أن الحرب الحالية ممتدة منذ أكثر من عام، على عكس حرب تموز 2006 التي استمرت 35 يوما فقط. تصاعدت حدة المواجهات بشكل كبير في أيلول، حيث تعرضت قرى الشريط الحدودي للدمار الكامل، إضافة إلى بعض المناطق في البقاع.
قدرت الخسائر المباشرة في حرب تموز 2006 بحوالي 2.6 مليار دولار، أما اليوم فيتوقع أن تصل إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم، أي ما يقارب 8 مليارات دولار. تكمن المشكلة في أن التعويضات المتوقعة ستكون ضئيلة مقارنة بحجم الخسائر. يذكر أن التعويض عن الوحدة السكنية في عام 2006 بلغ 50,000 دولار، في حين أن قيمة بعض الوحدات السكنية المتضررة حالياً تصل إلى ملايين الدولارات.
يزيد من حدة المشكلة أن اللبنانيين فقدوا مدخراتهم، خلافاً لما كان عليه الوضع في 2006. تشكل المناطق المتضررة في الجنوب والبقاع جزءاً أساسياً من الثروة الحيوانية والزراعية في لبنان. يثير القلق استخدام أسلحة الفوسفور التي تحرق المواد العضوية في التربة، مما قد يمنع ازدهار القطاعات الزراعية لسنوات قادمة.
يشكل القطاع الزراعي في جنوب لبنان حوالي 20% من الإنتاج الزراعي اللبناني، علماً أن الإنتاج الزراعي اللبناني لا يتجاوز 5% من مجمل الناتج المحلي الإجمالي. يؤدي تراجع الإنتاج الزراعي في جنوب لبنان إلى تأثير محدود على الاقتصاد القومي، لكنه يترك أثراً كبيراً على معيشة الأهالي المعتمدين على هذه القطاعات.
تعزى محدودية التأثير على الاقتصاد الكلي إلى غياب التنمية المتوازنة في المناطق الجنوبية خلال السنوات الماضية، وعدم وجود قطاعات صناعية وخدماتية وسياحية كبيرة مماثلة لتلك الموجودة في بيروت ومناطق الجبل.