تعزيز المنافسة وتفكيك الاحتكار يحميان المواطن من عتمة “الكهرباء”

🔴 الانقطاع العام للكهرباء يهدد بالعتمة باستمرار. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الكهرباء في لبنان؟ كيف يمكن تحسين إدارة مؤسسة كهرباء لبنان لتلبية احتياجات المواطنين؟ هل يمكن أن يكون تحرير قطاع الكهرباء  حلاً لأزمة الطاقة المستمرة في البلاد؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/green-grid/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – أزمة الكهرباء والخوف من العتمة الشاملة
00:38 – احتكار الدولة لمعامل الكهرباء
01:07 – سوء إدارة قطاع الكهرباء
02:33 – المنافسة هي الحل لأزمة الكهرباء في لبنان

🔵 الأفكار الرئيسية:
خطر عتمة “كهرباء لبنان” يهدد المواطن دائماً بسبب السياسات المتبعة
لا يوجد مبررات لاحتكار الدولة لقطاع الكهرباء
الاحتكار هو المشكلة الحقيقية التي يعاني منها قطاع الطاقة في لبنان
الخدمة الممتازة لا تتحقق إلا بتعزيز المنافسة وتفكيك الاحتكار
افتقار مؤسسة كهرباء لبنان إلى المعامل حجة واهية لأنها تمتلك معامل تفشل في تشغيلها
إذا اشتغل قطاع الكهرباء في لبنان وفق قواعد السوق ستحل أزمته
الدولة ودافعو الضرائب يتحملون عبء تمويل هدر مؤسسة كهرباء لبنان وتكاليفها
لا يمكن أن تخسر “كهرباء لبنان” إذا اشتغلت وفق قواعد السوق الطبيعية
في انتظار تفعيل قانون تفكيك احتكار “كهرباء لبنان” عبر تشكيل الهيئة الناظمة

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#GreenGrid #المنافسة_والتجارة #المنافسة #البنية_التحتية #الكهرباء_ومصادر_الطاقة_المتجددة
#الكهرباء #الشراكة_بين_القطاع_العام_والخاص #وزارة_الطاقة #قطاع_خاص #قطاع_عام

من المستبعد حدوث العتمة الشاملة  نظرًا لوجود المولدات الخاصة، إنما خطر هذه العتمة من قبل معامل مؤسسة كهرباء لبنان فهو موجود باستمرار، تبعا للسياسات الخاطئة المتبعة في إدارة القطاع، خاصة فيما  يتعلق باحتكار الدولة للمعامل غير المبرر، والذي يُعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه لبنان. تجدر الإشارة إلى استمرار الدولة، رغم احتكارها للقطاع، في ارتكاب الأخطاء نفسها، والتمسك بحلول وسطى غير فعالة.

يتحتم عجز الدولة عن تقديم خدمة كهرباء ممتازة للمواطنين في ظل احتكارها القطاع، ورغم ذلك تذعن الحكومة في سلوك الاتجاهات الخاطئة، بالتالي خطر انقطاع الكهرباء موجود، بل وتستخدمه الوزارة وسيلة للابتزاز كلما أرادت الحصول على المزيد من المال.  

السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما سبب وجود ملف خاص بالفيول؟ في حين أن معامل الكهرباء في العالم تشتري الوقود وتنتج الكهرباء وتبيعها، ثم تستخدم العائدات لشراء المزيد من الوقود، بينما يعتمد لبنان على المساعدات وتعجز مؤسسة كهرباء لبنان عن تحقيق الاكتفاء الذاتي.

تكمن المشكلة في قطاع الكهرباء في لبنان في أن من يدير المال ليس صاحبه، وذلك على عكس الشركات الخاصة حيث يكون مدير المال هو صاحبه ويتحمل مسؤولية أخطائه. لذا طالما “كهرباء لبنان” هي الوحيدة التي تدير هذا القطاع، خاصة أن لديها تاريخيًا “حنفية مفتوحة” تكلف الدولة ودافعي الضرائب مبالغ طائلة، ستستمر في الخسارة رغم أنه من المفترض ألا تخسر إذا كانت تعمل وفقًا لقواعد السوق الطبيعية، خاصة مع وجود عدد كبير من الزبائن والطلب المرتفع على الكهرباء.

لا يمكن الحصول على خدمة كهرباء ممتازة إلا في ظل وجود منافسة حقيقية بين شركات متعددة، وما يشهده قطاع الكهرباء اللبناني اليوم من أزمات هو النتيجة الطبيعية للاحتكار.


اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع Beirut24