الفساد مستمر في مناقصات الكهرباء!

الكهرباء

أعلن مدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقة والمياه غسان بيضون عبر موقع beirut24 انه ما زالت الإشكالات في مناقصات الفيول لصالح كهرباء لبنان وكذلك الشبهات التي لطالما شابت إجراءاتها، خلال تنفيذ عقد سوناطراك الذي انتهى بفضيحة الفيول المغشوش بعد دخول مافيا الفساد إلى آليات تطبيقه وما تلاه من افادات غير صحيحة حول مطابقة النوعية، ومن ملاحقات قضائية أدت إلى توقيف موظفين كبار من المديرية العامة للنفط وغيرها. ويستمر ذلك حتى اليوم بعد دخول اتفاقية النفط العراقي حيّز التنفيذ ويستمر معها ايضاً ترتب الغرامات بملايين الدولارات بسب عدم التنسيق مع وزارة المالية ومصرف لبنان لتأمين فتح الاعتمادات اللازمة قبل إطلاق الطلبية، وأضاف بيضون ان النغمة مستمرة باستعجال وزير الطاقة اجراء المناقصات ضمن مهل قصيرة ، كي لا تتاح المشاركة الا لشركة معينة او “نسخة” شكلية عنها لتكملة مسرحية المنافسة. هذه المؤشرات مجتمعة تشكل دليلاً واضحاً حول قوة الفساد المستشري في المؤسسة والوزارة بحماية ورعاية الكبار. وأشار بيضون الى الشغور الحاصل في جميع المديريات العامة في وزارة الطاقة، بما فيها المديرة العامة للنفط، وانتقال موظفيها الى مبنى وزارة الطاقة والعمل مباشرة تحت سلطة الوزير، ومن بين هؤلاء اعضاء لجنة مناقصات الفيول الذين يودعون ملفات ومحاضر المناقصات في “مكان آمن في مكتب الوزير. وماذا عن المعالجة أجاب بيضون،
المعالجة تقتضي أولاً تحرك لجنة الاشغال والطاقة في مجلس النواب ودولة رئيس الحكومة واللجنة الوزارية المختصة بأمور الكهرباء والعمل على إعادة النظر بكامل الآلية الحالية ووضع حد لتجاوزات الوزير وبعض التابعين له واهمال وتقصير كهرباء لبنان في الدفاع عن استقلاليتها، وممارسة مديرياتها المختصة صلاحياتها في إجراء مناقصات طالما انها لصالحها ويفترض تمويلها من عائدات رفع التعرفة التي بوشر بتطبيقها اعتبارا من اول تشرين الثاني ٢٠٢٢، والتي انقضت على نفاذها سنة بالتمام والكمال.

 اضغط هنا لقراءة المقال على موقع بيروت 24