مارديني يتحدث لـLeb Economy عن صِحّة توقعات الرئيس ميقاتي بإنخفاض الدولار إلى 30 ألف ليرة؟

مارديني يتحدث لـLeb Economy عن صِحّة توقعات الرئيس ميقاتي بإنخفاض الدولار إلى 30 ألف ليرة؟

إعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث تلفزيوني أن أزمة الدولار سياسية، متوقعاً إنخفاض الدولار عشرات الآلاف ليصل إلى 30 ألف ليرة مع إنتخاب رئيس للجمهورية. فما هي صحة هذه التوقعات وإمكانية تحقّقها؟

في هذا الإطار، أكد الخبير الإقتصادي باتريك مارديني لموقعنا Leb Economy أن “سعر صرف الدولار لن ينخفض بشكل كبير لدرجة وصوله إلى 30 ألف ليرة”، مؤكداً أنه “من الممكن أن يكون للعوامل النفسية دور أحياناً إيجابي وأحياناً سلبي، ولكن حجم التأثير لا يكون بهذا الشكل الكبير”. وأوضح أنه “بالإضافة للعوامل النفسية في حال تحسن الوضع السياسي في البلد، هناك عوامل إقتصادية تحكم حركة سعر صرف الدولار مقابل الليرة”، مشيراً إلى أن “أهم هذه العوامل هي كمية الليرة بالتداول، فهناك حوالي 75 تريليون ليرة بالتداول ولا يمكن سحب هذه الكتلة النقدية من الأسواق بالرغم من تحسن الوضع السياسي وإسترجاع ثقة الناس، وهذه الكمية الضخمة من الأموال في الأسواق ستؤدي لإرتفاع سعر الصرف”.

وأشار إلى أن “ضخ الليرة يساهم في زيادة الطلب على الدولار، فعند وصول الليرة إلى المواطنين سيستخدمونها لشراء الدولار الأمر الذي يؤدي ايضاً لإرتفاع سعر صرفه”.

وأكد مارديني أن “الدولار سيواصل صعوده في حال تم إنتخاب رئيس للجمهورية أو إستمرينا بالفراغ الرئاسي، وذلك بسبب إعتماد سياسة طباعة الليرة من أجل تمويل خسائر مصرف لبنان وتأمين النفقات العامة”.

ولفت إلى أن “ارتفاع النفقات العامة التي تعتبر إحدى اهم المسببات لإرتفاع سعر الصرف، فمع زيادة الحكومة لمصاريفها من رواتب وأجور وغيرها وفي ظل غياب الإمكانية لدفع هذه المصاريف سيتم اللجوء لطباعة الليرة. إضافة إلى أن  المصارف تعيد ودائع الدولار للمودعين بالليرة اللبنانية”.

اضغط هنا لقراءة المقال على موقع Leb Economy