أوضحت “المبادرة اللبنانية للنفط والغاز” العضو في “التحالف اللبناني لحوكمة الطاقة”، وهو جزء من منظمة “أنشر ما تدفع”، في بيان، اللغط الذي جاء على لسان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في رسالته الى اللبنانيين الذي تناول فيها موضوع انضمام لبنان الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية ما يجعله البلد الـ 52 المنضم إلى المبادرة، أن “لبنان ليس عضوا بعد في الـ” EITI”.
وأشارت عضو مجلس الاستشاري في LOGI السيدة ديانا القيسي، وهي واحدة من عشرة ممثلين للمجتمع المدني في مجلس إدارة مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية” EIT”I، الى أنه “من أجل أن ينضم لبنان الى الـ” EITI” فعلى مجلس أصحاب المصلحة اللبناني (مؤلف من ممثلين عن المجتمع المدني، الشركات المنقبة عن النفط في لبنان، وممثلين عن الوزارات التي تعنى بموضوع النفط) الاجتماع أولا لوضع خطة عمل يتم على أساسها وضع نظام داخلي لمجلس اصحاب المصلحة، وبعدها يتم ملء طلب الترشح”.
أضافت: “ثانيا، يتم إرسال الطلب الى السكريتارية الدولية للـ “EITI” لمراجعته ليرفع بعدها الى هيئة مجلس الإدارة وعندئذ يتخذ القرار بقبول لبنان كعضو مرشح”.
وختمت: “ثالثا، يعطى لبنان فترة 18 شهرا لتقديم تقرير مبادرة الشفافية الاول الذي يجب ان يتضمن معلومات وبيانات واضحة مصادق عليها من قبل مدققين تتعلق بقطاع النفط و كيفية ادارته. بعد القيام بهذه الخطوات، يمكن القول إن لبنان أصبح عضوا في المبادرة”.