تكبير الخسائر يهدف إلى زيادة المساعدات، فكم تبلغ التقديرات الواقعية؟

🔴 ما هي التقديرات الرسمية للخسائر الاقتصادية التي تكبدها لبنان جراء الحرب؟ كيف يمكن أن تؤثر هذه الخسائر على الناتج المحلي الإجمالي للبنان؟ ما هي القطاعات الأكثر تضرراً من الحرب وكيف يمكن تقدير خسائرها؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – تقديرات خسائر الحرب بحسب الوزارات
00:41 – الخسائر القطاعية في الزراعة والاتصالات والطاقة
02:22 – أربعة أنواع من الخسائر الاقتصادية

🔵 الأفكار الرئيسية:
بلغت التقديرات الرسمية لخسائر الحرب بحسب وزير المالية الـ20 مليار دولار
بلغت خسائر الحرب في قطاع الاتصالات 65 مليون دولار والطاقة نصف مليار دولار بحسب وزارتي الاتصالات والطاقة
تجاوزت خسائر القطاع الزراعي بحسب وزارة الزراعة الـ1.5 مليار دولار
أرقام الخسائر الاقتصادية جراء الحرب اليوم كبيرة جدا ولكن ذلك لا ينفي وجود شيء من التهويل
يبدو أن التهويل وتضخيم الأرقام المعلنة حول خسائر الحرب هدفها جذب أكبر قدر ممكن من التعاطف والمساعدات الدولية
لا يمكن أن تتجاوز خسائر القطاع الزراعي الذي يشكل برمته 5% من الناتج المحلي المليار دولار والذي يساوي 20 مليار دولار
من الخطأ احتساب خسائر القطاع السياحي والقطاع الصناعي والتجاري بشكل منفصل عن خسائر الناتج المحلي
تنقسم الخسائر إلى 4 أقسام في لبنان: الاستثمارات والناتج المحلي الاجمالي وخسائر في رأس المال كالأراضي وخسائر منشآت القطاع العام
بلغت خسائر الاستثمارات 2.3% أي نصف مليون دولار
بلغت خسائر الناتج المحلي الاجمالي الذي يضم مجمل القطاعات المنتجة في لبنان 15% وقد تصل الى 30% أي بين 1.5 الى 3 مليار دولار
قد تبلغ خسائر الطاقة الشمسية الفردية حدود ال300 مليون دولار

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

 

بدأت الحرب بخسائر كبيرة، حيث سمعنا أرقامًا متناقضة وكبيرة. أصدر برنامج الأمم المتحدة تقريرًا حول خسائر الحرب والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية، داعيًا لتدخل دولي عاجل لإنقاذ لبنان. أشار التقرير إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2% في نهاية العام، وتحدث عن خسائر بقيمة 2 مليار دولار دون تفصيل نوعها.

قدرت الخسائر الرسمية للحرب بحوالي 20 مليار دولار، وفقًا لوزير الاقتصاد. تضمنت الخسائر في قطاع الاتصالات 65 مليون دولار، وفي قطاع الطاقة حوالي 500 مليون دولار، وفي القطاع الزراعي بين 1.5 و2 مليار دولار. قد تكون هذه الأرقام مبالغ فيها لجذب المزيد من المساعدات والدعم الدولي، لكن لا يمكن إنكار حجم الخسائر الكبير.

ساهم القطاع الزراعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإذا افترضنا أن الناتج 20 مليار دولار، فإن مساهمة القطاع الزراعي السنوية تقدر بمليار دولار. من المستحيل أن تكون خسائر القطاع الزراعي 20% من المناطق المتضررة في الجنوب. تضاف خسائر القطاع السياحي والصناعي والتجاري إلى خسائر الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤدي إلى تضارب الأرقام.

توجد أربعة أنواع من الخسائر: خسائر الاستثمارات التي قدرت بـ 2.3% أو حوالي نصف مليون دولار، خسائر الناتج المحلي الإجمالي التي تقدر بـ 15% إلى 30% من الناتج، خسائر رأس المال مثل الأراضي المتضررة والمصانع المدمرة، وخسائر القطاع العام مثل تدمير منشآت المياه والمحولات والطاقة الشمسية.

تقدّر خسائر وحدات الطاقة الشمسية بحوالي 300 مليون دولار في المناطق المتضررة التي تشكل ثلث لبنان.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة على قناة تلفزيون لبنان