لبنان يدفع ثمن غياب الاصلاحات الجدية غالياً بعد انتهاء الحرب

🔴هل يمكن للبنان تجاوز أزمته الاقتصادية الراهنة دون إصلاحات جذرية؟ ما هي التحديات الرئيسية التي تعيق حصول لبنان على المساعدات الدولية والعربية؟ كيف يمكن لإعادة هيكلة المؤسسات المالية أن تساهم في انتعاش الاقتصاد اللبناني؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/green-grid/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 تحديات التمويل وإعادة الإعمار في لبنان
00:48 غياب الإصلاحات: العقبة الرئيسية أمام المساعدات
02:20 تداعيات الأزمة المصرفية على الانفاق وخطة توزيع الخسائر

🔵 الأفكار الرئيسية:
غياب رئيس للجمهورية وحكومة فاعلة والاصلاحات البنيوية سبب رئيسي لعدم وصول المساعدات إلى لبنان
لم يحصل لبنان على الغاز المصري والكهرباء من الأردن بسبب عدم انشاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء
لن تتم اعادة اعمار المناطق اللبنانية المتضررة اليوم دون تنفيذ اصلاحات جدية في المالية العامة والنظام المصرفي والمؤسسات العامة
لن يحصل لبنان على مساعدات مالية دوليا أو عربيا دون الالتزام بتنفيذ اصلاحات بنيوية في الدولة اللبنانية خوفا على الأموال من الضياع
بحسب مصادر رسمية مساعدات بقيمة 7 مليار دولار منذ العام 2000 وحتى 2023 للبنان مصيرها مجهول
استخدمت مساعدات قادمة لصناديق ومؤسسات عامة لشراء سندات اليوروبوندز
فقدان المجتمعان الدولي والعربي الثقة بالدولة اللبنانية يحرم لبنان المساعدات واعادة الاعمار المطلوبة
تمنع الأزمة المصرفية الانفاق العام في لبنان خوفا من تعميق اضافي للأزمة الاقتصادية
التوسع في الانفاق بالليرة اللبنانية سيعرقل خطة توزيع الخسائر التي تقوم على ليلرة الودائع


👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#greengrid #البنية_التحتية #الازمة_المصرفية #النمو_الاقتصادي #الوضع_الأمني #إعادة_هيكلة_المصارف
#الكهرباء #يوروبوندز #الانفاق_العام #فساد #اصلاح #المصارف #اعادة_الإعمار#المساعدات_الانسانية

يواجه لبنان تحديات اقتصادية معقدة تعيق قدرته على إعادة الإعمار وجذب المساعدات الدولية. تكمن المشكلة الرئيسية في غياب الإصلاحات الهيكلية وعدم وجود حكومة فعالة.

تشير التحليلات الاقتصادية إلى صعوبات متعددة في تمويل إعادة الإعمار. تنحصر الخيارات المتاحة بين الاقتراض من الأسواق العالمية أو المؤسسات الدولية، وهو أمر صعب بسبب التخلف الحالي عن سداد الديون. كما أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تتأخر بسبب عدم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

يعاني القطاع العام من مشاكل هيكلية عميقة. على سبيل المثال، لم يتم تنفيذ مشاريع حيوية مثل استيراد الغاز المصري والكهرباء الأردنية بسبب عدم إنشاء الهيئات التنظيمية اللازمة. يعتبر غياب الإصلاحات في القطاعات الأساسية العائق الرئيسي أمام تلقي المساعدات.

أظهرت التقارير الرسمية أن لبنان تلقى ما يقارب 6-7 مليارات دولار كمساعدات بين عامي 2020 و2023، إلا أن مصير جزء كبير من هذه المساعدات يبقى غير واضح. فقد تم توجيه بعضها لشراء سندات اليوروبوند بدلاً من استثمارها في التنمية.

يكمن التحدي الأكبر في استعادة الثقة الدولية والعربية. يتطلب ذلك إجراء إصلاحات جذرية في النظام المصرفي وإعادة هيكلة المؤسسات العامة. تشمل هذه الإصلاحات معالجة الأزمة المالية في مصرف لبنان، وترشيد الإنفاق العام، وإعادة هيكلة المصارف.

رغم صعوبة الوضع، تبقى الحلول ممكنة، لكنها تتطلب إرادة سياسية قوية والتزامًا حقيقيًا بالإصلاحات الشاملة. يعد إنشاء حكومة فعالة وانتخاب رئيس للجمهورية خطوة أساسية في هذا المسار.


اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع سكاي نيوز عربية