🔴ما مدى أهمية القطاع السياحي في دعم الاقتصاد اللبناني وتوفير السيولة النقدية في ظل الأزمة الحالية؟ هل يمكن أن يشكّل توافد السيّاح الخليجيين في الموسم المقبل نقطة تحوّل لقطاع السياحة في لبنان؟ إلى أي حدّ يمكن أن ترفع حصرية الطيران أسعار التذاكر وأن تعيق ازدهار السياحة وتقلّص فرص جذب الزوار؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/competition-and-trade-ar/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – واقع القطاع السياحي في ظل الأزمة الاقتصادية
00:54 – أهمية السياحة في توفير السيولة النقدية ودورها في تمويل الاستيراد
01:49 – تحديات جذب السيّاح وحصرية الطيران كعائق رئيسي
🔵 الأفكار الرئيسية:
شهد لبنان موسما سياحياً مزدهراً بين عام 2023 و 2024 قبل تلقي الاقتصاد اللبناني ضربة قوية مع بداية الحرب
تعتبر عودة الحركة السياحية في العام 2025 محركاً أساسياً للاقتصاد اللبناني
تشكّل عودة السياح غير اللبنانيين دفعة كبيرة للقطاع السياحي اللبناني ما يضاعف الحركة التي شهدها القطاع في العام 2023
يرتكز الاقتصادي اللبناني بشكل أساسي على السياحة التي تؤمن السيولة النقدية بالعملة الاجنبية للاستيراد
حصرية الطيران التي تسبب ارتفاعاً خياليا في أسعار التذاكر تعرقل المنافسة السياحية في لبنان
لا يجذب لبنان سوى 2% من السياح الذين يقصدون منطقة الشرق الأوسط
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
#المنافسة_والتجارة #النمو_الاقتصادي #المنافسة #الاقتصاد_المحلي #النمو
#سياحة #تجارة #احتكار #منافسة #البنية_التحتية #تداعيات_الحرب
شهد لبنان في عام 2023 موسمًا سياحيًا مميزًا مقارنة بالسنوات الخمس الأخيرة التي طغت عليها تداعيات الأزمة الاقتصادية. ساهم هذا الانتعاش في ضخ السيولة المالية في الأسواق، ما أدى إلى تحريك العجلة الاقتصادية بشكل ملموس. إلا أن الأوضاع الإقليمية المتقلبة، واندلاع الحرب في أواخر العام، سرعان ما انعكست سلبًا على القطاع السياحي والاقتصاد ككل، مما أعاد البلاد إلى الوراء.
تُعقد الآمال على موسم 2025، وسط مؤشرات مشجعة تتعلق بعودة السيّاح الخليجيين إلى لبنان، لا سيما بعد أن كان الحضور السياحي في الأعوام السابقة يقتصر إلى حد كبير على اللبنانيين المغتربين. ومع ذلك، تعيق عوامل عدّة هذا التفاؤل، أبرزها احتكار شركة طيران الشرق الأوسط لحركة النقل الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع غير منطقي في أسعار تذاكر السفر، ويجعل لبنان وجهة مكلفة مقارنة بدول مجاورة كتركيا. تؤثر هذه الكلفة العالية ليس فقط على السيّاح الأجانب، بل حتى على اللبنانيين في الخارج الذين يجدون صعوبة في زيارة وطنهم.
تبرز أهمية السياحة في قدرتها على جذب العملة الأجنبية، لاسيما الدولار الأميركي، الذي يُستخدم في تمويل عمليات الاستيراد، نظرًا لاعتماد الاقتصاد اللبناني بشكل كبير على البضائع المستوردة. تؤدي الدورة الاقتصادية المرتبطة بالسياحة إلى تحفيز قطاعات متعددة، حيث يعتمد أصحاب المطاعم، والمحال التجارية، والسوبرماركت على الطلب السياحي لتأمين دخلهم واستمرارهم في السوق.
يُظهر الواقع الحالي أن لبنان يجذب فقط 2% من مجمل السيّاح الوافدين إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي نسبة ضئيلة تعكس تحديات عميقة في البنية التحتية، والترويج السياحي، وتكاليف السفر والإقامة. يقتضي النهوض بهذا القطاع وضع سياسات واضحة تعالج مكامن الخلل وتفتح المجال أمام المنافسة العادلة، بما يعزز من فرص لبنان في التحوّل إلى وجهة سياحية متكاملة ومستدامة.