أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني أن المصرف المركزي اليوم لا يملك احتياط ليتدخل ويثبّت سعر الصرف الليرة وبالتالي سينعكس هذا بارتفاع كلفة الدعم وعدم قدرة المصرف المركزي على تلبية حاجات السوق من محروقات وكهرباء، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى ازمة اجتماعية ومعيشية. لذلك أشار الدكتور مارديني أن الحل هو إيجاد طريقة لفصل سعر الصرف عن الخضات السياسية في البلد.
أكد الدكتور مارديني أيضاً أن العرقلة بتشكيل الحكومة دفعت المواطنين الى تحويل أموالهم من الليرة الى الدولار، مما أدى الى ارتفاعه. في الماضي، عند حصول خضات سياسية في البلد، كان المصرف المركزي يتدخل ويضخ دولار من احتياطه ليلبي حاجات السوق ويتفادى عدم الاستقرار النقدي، ولكن كلفة هذا التدخل كانت خسارة احتياطه التي تقدر ب ٤٠ الى ٦٠ مليار دولار.
مقابلة الدكتور باتريك مارديني على قناة الجديد نهار ١٧ شباط ٢٠٢١