اللائحة السوداء تضرب لبنان: كيف تهدد المساعدات الدولية والتحويلات المالية؟

🔴ما هي المعايير التي تعتمدها المنظمات الدولية لتصنيف البلدان ضمن لوائح مكافحة تبييض الأموال؟ كيف يؤثر إدراج لبنان على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي على التحويلات المالية والمساعدات الدولية؟ ما هي الإجراءات المطلوبة من مجموعة العمل المالي للخروج من هذه اللوائح وتحسين النظام المصرفي؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/banking-crisis-ar/grey-list-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 أسباب ادراج لبنان على اللائحة السوداء
01:18 تأثير الإدراج على المساعدات الدولية والتحويلات المالية

🔵 الأفكار الرئيسية:
يسرع عدم جدية الإجراءات اللبنانية إدراج لبنان على اللائحة السوداء الأوروبية
تستهدف اللائحة السوداء الأوروبية الدول التي تعاني من قصور في مكافحة تبييض الأموال
تعمل لجان خاصة في مصرف لبنان ووزارة العدل على تنفيذ مطالب مجموعة العمل المالي
يظهر بطء واضح في اتباع الإجراءات للخروج من اللائحة الرمادية
يتزامن إدراج لبنان على اللائحة مع اجتماع حكومي لبحث المساعدات الأوروبية
يعقد الإدراج الأوروبي مسار المساعدات للبنان في الإعمار والبنى التحتية
ترفع اللائحة تكلفة التحويلات وتزيد أوقات التدقيق في مصادر الأموال
تزيد العوائق المالية من العزلة وتهدد المساعدات الأوروبية المقدرة بمليار دولار

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

زاد من تسريع إدراج لبنان على اللائحة السوداء الأوروبية عدم شعور الاتحاد بجدية الإجراءات اللبنانية لمكافحة تبييض الأموال، رغم كل الجهود المبذولة. تتشكل اليوم لجان خاصة في مصرف لبنان ووزارة العدل للعمل على مكافحة تبييض الأموال وتنفيذ المطالب العشرة التي طالبت بها مجموعة العمل المالي. تشمل هذه المطالب قضايا متعلقة بالاقتصاد، بما في ذلك مسائل تخص كتّاب العدل وتجار المجوهرات والاقتصاد النقدي والملاحقة وتبادل المعلومات بين الأطراف المعنية وتشديد العقوبات. كانت هذه المطالب ضرورية لوضع لبنان على المسار السليم لمكافحة تبييض الأموال.

يظهر بطء كبير في اتباع الإجراءات اللازمة للخروج من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، كما هو الحال مع بطء الإصلاحات المتعلقة بالوضع الاقتصادي العام.

تكمن المفارقة في أن إدراج لبنان على اللائحة السوداء جاء في اليوم الذي شهد اجتماعاً في السراي الحكومي لممثلي الدول الأوروبية لبحث كيفية مساعدة لبنان، مع العلم أن هذا الإدراج قد يعقد مسار المساعدات الأوروبية للبنان.

يؤثر الإدراج على اللائحة الأوروبية على مختلف أشكال المساعدات، سواء لإعادة الإعمار أو تنظيم البنى التحتية. ترفع هذه الخطوة قيمة التحويلات من الخارج إلى الداخل وتزيد من وقت التحويلات المالية، حيث يصبح التدقيق أكثر صرامة في مصادر الأموال وتفاصيلها.

تساهم هذه الأمور في المزيد من العزلة المالية وقد تؤثر على المساعدات المنتظرة من الاتحاد الأوروبي، التي كان مقدراً وصولها إلى مليار دولار من قبل الجهات المانحة. يمكن لهذا الوضع أن يلعب دوراً سلبياً في وصول هذه المساعدات الحيوية للبنان.