🔴 هل تشكل الاحتكارات في قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران عائقاً أساسياً أمام النمو الاقتصادي في لبنان؟ كيف يمكن تحسين البيئة الاستثمارية في لبنان لتشجيع الكفاءات المحلية على البقاء والعمل داخل البلد بدلاً من الهجرة؟ ما هو الدور الذي يلعبه تفكيك الاحتكارات في خفض تكاليف الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد اللبناني؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https:/www.limslb.com/apple-c/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – الاحتكارات تدمر البيئة الاستثمارية في لبنان
00:50 – تصدير الكفاءات بدلاً من الاستثمار المحلي
🔵 الأفكار الرئيسية:
تشل الاحتكارات في قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران الاقتصاد اللبناني وتمنع المبادرات من الانطلاق
ترتفع تكاليف الخدمات الأساسية بسبب هيمنة الشركات الاحتكارية على البنية التحتية في لبنان
تدفع البيئة الاستثمارية السيئة الكفاءات اللبنانية للهجرة والعمل في الخارج بدلاً من الاستثمار محلياً
يحتاج الاقتصاد اللبناني إلى تفكيك الاحتكارات لخفض التكاليف وتحسين جودة الخدمات للمواطنين
تمنع الأسعار المرتفعة للكهرباء والاتصالات والطيران رجال الأعمال من الاستثمار وتأسيس شركات في لبنان
يتطلب إنعاش الاقتصاد اللبناني بناء بيئة أعمال تنافسية تشجع الاستثمار المحلي وتوظيف العمالة
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
يُظهر السوق اللبناني وفرة في الكفاءات وروح المبادرة لدى الأفراد، إلا أن غياب البيئة المحفزة يحول دون إطلاق هذه المبادرات. تُواجه الرغبة في تأسيس الشركات وتشغيل الأيدي العاملة تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع كلفة الكهرباء وسوء جودتها، إلى جانب ضعف خدمات الاتصالات وغلاء أسعار السفر، ما يُعيق إنجاز الأعمال خارج البلاد.
تُعزى هذه التحديات إلى هيمنة الاحتكارات على القطاعات الحيوية. يُسيطر احتكار كهرباء لبنان على قطاع الطاقة، وتُحتكر خدمات الاتصالات من قبل شركتين، بينما تحتكر “أوجيرو” خدمات الإنترنت، وتُهيمن شركة طيران الشرق الأوسط على قطاع الطيران. تؤدي هذه الاحتكارات إلى تردي جودة الخدمات وارتفاع كلفتها، ما يُضعف البنية التحتية اللازمة لأي نشاط اقتصادي.
تُعيق هذه الظروف قدرة القطاعات الإنتاجية على النمو. يصعب تطوير الصناعة في ظل انقطاع الكهرباء، ويستحيل التقدم في قطاع التكنولوجيا دون اتصالات فعالة. كما تتأثر الزراعة سلبًا بسبب نقص الكهرباء اللازمة للري، ويُصبح من الصعب تنشيط السياحة في ظل ارتفاع كلفة السفر.
يُثبت اللبنانيون في الخارج قدرتهم على التميز عندما تتوفر لهم بيئة أعمال مناسبة، تشمل قطاعًا مصرفيًا نشطًا وخدمات غير خاضعة للاحتكار، ما يُتيح لهم الحصول على خدمات أرخص وأكثر كفاءة. تُظهر هذه التجربة أهمية بناء بيئة مماثلة داخل لبنان، تسمح للكفاءات بالبقاء، وتُشجع على تأسيس الشركات وتوظيف المواطنين، ما يُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الإيرادات الضريبية.
يُعدّ تفكيك الاحتكارات وإعادة تفعيل القطاع المصرفي خطوات أساسية نحو توفير القروض وتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي، بدلًا من الاستمرار في تصدير الكفاءات إلى الخارج.