الدعم وشبكة الرعاية الاجتماعية

Home » الأبحاث » الدعم وشبكة الرعاية الاجتماعية

السبيل الفعال للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية على الطبقات الفقيرة

استنزفت آلية الدعم المتبعة في لبنان احتياطي المصرف المركزي من العملات الأجنبية، ما عمق الفجوة المالية وخلق حافزًا للتهريب والتخزين وإساءة الاستخدام. وقد أدى الدعم إلى انقطاع السلع المدعومة وتحويل دولارات المودعين إلى المحتكرين والمهربين والميسورين. ولا تستفيد الطبقة المستهدفة من السلع المدعومة بسبب انقطاعها.  فقد بات مشهد الطوابير على محطات البنزين والأفران والإشكالات التي رافقتها أمرًا معتادًا وتصدرت طلبات المساعدة بإيجاد أدوية الأمراض المستعصية صفحات التواصل الاجتماعي.

 

وقد عمل المعهد اللبناني لدراسات السوق على حلول تسمح برفع الدعم لتتوفر السلع من جديد وتعود المحروقات والأدوية والأغذية إلى السوق الشرعية، فيتوقف التهريب وتتوقف والسوق السوداء. كما طور المعهد حلولًا بديلة تسمح بمعالجة تداعيات الأزمة الاجتماعية عبر دعم المواطنين والشرائح المستهدفة بدلًا من دعم السلع.