اقتصاد السوق يحدد الايجارات في زمن النزوح بعيدا عن شعبوية الاستغلال

🔴هل أزمة السكن في لبنان هي نتيجة لاستغلال النازحين أم هي نتاج لعوامل اقتصادية أعمق؟ كيف تتحدد اسعار الايجارات في لبنان ولماذا يطالب بعض المالكين باسعار مرتفعة لقاء ايجار ممتلكاتهم؟ ما هي حقيقة الشائعات حول احتلال المنازل من قبل النازحين وما تأثيرها على سوق الإيجارات في لبنان؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/

👇 مقاطع الفيديو:
00:00 تأثير انهيار مؤسسة القرض الحسن على الاقتصاد اللبناني
00:37 أزمة السكن والإيجارات في لبنان
01:14 تحديات سوق الإيجار وارتفاع الأسعار
01:52 شائعات احتلال المنازل وتأثيرها على النازحين

🔵 الأفكار الرئيسية:
يتأثر الاقتصاد اللبناني اليوم بشكل أساسي بأزمة النزوح والسكن
يؤثر انهيار مؤسسة القرض الحسن على الاقتصاد اللبناني تبعا لمصير الأموال المودعة فيه
أظهر الشعب اللبناني تضامنا اجتماعيا كبيرا مع النازحين حيث أسكنهم البعض في منازلهم دون مقابل
يفضل اللبنانيون الاستثمار في سوق بيع العقارات بدلا من تأجيرها لأن تأجير العقاريفقده جزءاً يصل إلى 20% من قيمته
ازدياد الطلب على استئجار الشقق في ظل انخفاض العرض تبعا لضعف سوق الايجارات في لبنان أدى إلى ارتفاع الأسعار
اطلاق تسميات مثل “تجار أزمة” على المالكين فيه تضخيم ومبالغة
يتأذى النازحون بشكل مباشر بسبب الشائعات حول احتلال المنازل كذلك من عدم احترام القوانين حيث يمتنع المالكون عن تأجير عقاراتهم

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#النمو_الاقتصادي #الوضع_الأمني
#الحرب #تداعيات_الحرب #حرب_غزة #إشتباكات #استثمار#خسائر_اقتصادية

يتأثر الاقتصاد اللبناني بشكل مباشر بحالة النزوح حيث يواجه النازحون صعوبات لايجاد اماكن سكن تناسب قدراتهم المادية، أما تأثير انهيار مؤسسة القرض الحسن فهو رهن مصير الاموال المودعة فيه.

يلاحظ وجود تضامن اجتماعي كبير في المجتمع اللبناني، حيث قام العديد من المواطنين بفتح منازلهم لاستقبال النازحين دون مقابل، انطلاقاً من الروابط الاجتماعية أو من منطلق التضامن الإنساني.

يتميز سوق العقارات في لبنان بخصوصية معينة، حيث تم بناء معظم العقارات بهدف البيع وليس التأجير. ويواجه المالكون معضلة في تأجير العقارات الجديدة، إذ تنخفض قيمتها بنسبة تتراوح بين 10% و20% عند تحولها إلى عقارات مستعملة. فعلى سبيل المثال، الشقة التي تبلغ قيمتها 200,000 دولار قد تخسر حوالي 40,000 دولار من قيمتها عند تأجيرها.

يشهد سوق الايجارات في لبنان ارتفاعاً في الطلب بسبب النزوح، في حين أن العرض محدود تاريخياً. وقد قام العديد من أصحاب العقارات غير الصالحة للسكن بإصلاحها وتأهيلها لاستيعاب النازحين، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإيجار لتغطية نفقات الإصلاح.

تنتشر إشاعات حول قيام بعض النازحين، بدعم من أطراف حزبية، باحتلال منازل، مما يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية ويضر بالنازحين أنفسهم. ويعتبر عدم احترام القوانين المرعية، وخاصة في موضوع احتلال المنازل، من أكثر العوامل التي تؤثر سلباً على وضع النازحين في المجتمع اللبناني.

يمكن القول إن الحديث عن تجار الأزمات في سوق العقارات والإيجارات قد يكون فيه بعض المبالغة، رغم وجود حالات فردية لاستغلال الأزمة. ويبقى التعميم في هذا المجال غير دقيق، حيث أن تجار الأزمات موجودون في مختلف القطاعات وفي أوقات السلم والحرب على حد سواء.

اضغط هنا لمشاهدة النقابلة كاملة على موقع صوت لبنان