محطات البنزين فتحت أبوابها اليوم… هل انحسرت أزمة الطوابير؟

محطات البنزين فتحت أبوابها اليوم… هل انحسرت أزمة الطوابير؟

فتحت محطات المحروقات اليوم بشكل طبيعي ووزعت #البنزين، وذلك بعد أن شهدت زحمة خلال عطلة نهاية الأسبوع نتيجة شائعات عن رفع الدعم عن البنزين الذي تجري نقاشات أن يُسعّر حسب دولار السوق السوداء، في حين يُسعر الآن وفق سعر صرف منصة “صيرفة”.

وأكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ”النهار” اليوم أنّ “المحطات فتحت اليوم وتوزع البنزين المتوافر بالسوق بشكل طبيعي”.
 
وأشار البراكس إلى أنّ “أزمة #الطوابير التي حصلت نهاية الأسبوع، جاءت نتيجة شائعات غير صحيحة عن تحويل سعر البنزين من دولار “صيرفة” إلى دولار السوق السوداء، وكذلك نتيجة التأخر في تفريغ باخرة بنزين”، موضحاً أنّ “الباخرة بدأت تفرّغ حمولتها اليوم، وأنّ البنزين يُوزّع على المحطات اليوم”.
 

وفي حين تناقلت بعض الوسائل الإعلامية معلومات حول باخرة بنزين أتت غير مطابقة للمواصفات، نفى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس هذه المعلومات السبت لـ”النهار” قائلاً إنّ “بعض التأخير حصل في تفريغ الباخرة”.

وأكّد مصدر السبت لـ”النهار” أن “بعض الشركات المستوردة كانت ترفض تسليم المحطات التي ترفض الدفع بالدولار، بغية تحقيق أرباح إضافية من خلال بيع الدولارات بالسوق السوداء ولاحقاً شراء الأوراق الخضراء من صيرفة”، إلّا أن الشماس نفى هذه المعلومات وأكّد عكسها.

وأوضحت وزارة الطاقة والمياه في وقت لاحق السبت أنّ “بعض المحطات تشهد زحمة طوابير جرّاء شائعات انتشرت عن نقص في المادة أو التوجه إلى تسعير البنزين بالدولار وهو ما أدّى إلى ما شهدته بعض المحطات من صفوف طويلة”.

من جهتها، نفت الوزارة هذه الشائعات، مؤكّدةً أن “المادة متوفرة وليس هناك أيّ أزمة وأن إقفال عدد من المحطات سببه تأخير إحدى الشركات بتسليمها المادة بإنتظار تفريغ حمولة باخرتها”.

والجمعة أكّد مصدر مسؤول في مصرف لبنان لـ”النهار” أنّ “المركزي” مستمرّ الآن بتأمين دولارات استيراد البنزين وفق سعر منصة “صيرفة”، وقرار التوقف عن هذا الإجراء والطلب من المستوردين التوجّه إلى السوق السوداء مع ما يتطلّب هذا الأمر من تدابير تنظيمية لا نتخذه نحن إنما الحكومة”.