اوضح الدكتور مارديني ان الحكومة لم تخفف نفقاتها في الكهرباء إنما عمدت إلى مد اليد على أموال المودعين عن طريق القاء اللوم على كل الأطراف من دون تحمل أي مسؤولية. فقد ضغطت على مجلس النواب لاقرار سلفة الخزينة والمصرف المركزي لاعطاءها الدولار لشراء الفيول. كما حذرت بقطع الكهرباء في حال رفضت إدارة المناقصات أي عقد فيول غير قانوني.
أكّد مارديني ان نهج استنزاف ما تبقى من الودائع لا زال مستمر. فدعم الكهرباء سيؤدي عاجلاً ام آجلاً الى ارتفاع إضافي لسعر الصرف، لأن ارتفاع الدولار ليس بعيد عن موضوع اقرار سلفة الخزينة للكهرباء.
لفت الدكتور مارديني ان اغراق البلد بالعتمة ليس الخيار الوحيد. بل بامكان وزارة الطاقة وكهرباء لبنان ان تقوم بتخفيض نفقاتها وزيادة إيراداتها لتحقيق وفر يمكّنها من شراء الفيول.