أوضح الدكتور باتريك مارديني أن اتجاه الدولار التصاعدي يعود إلى العجز في ميزانية الدولة، والطباعة المستمرة لليرة اللبنانية في ظل ركود إقتصادي لامس هامش ال ٢٥%. وأشار إلى أن التسارع بانخفاض سعر الصرف يعود إلى بلوغ الاحتياطي في مصرف لبنان الحد الإلزامي والطلب من المصارف زيادة رسملتها لدى المصارف المراسلة ما دفعها للتوجه إلى السوق السوداء لشراء دولاراتها. كذلك، إقفال منصات الأسواق الموازية واستدعاء الصيارفة وتوقيفهم أدت إلى هذا الانخفاض السريع.
اقترح الدكتور مارديني إنشاء مجلس نقد والاستعانة بالخبراء الدوليين كستيف هانكي ودولاروزيير كحل وحيد للخروج من الأزمة، كون هؤلاء عملوا على حل العديد من الأزمات في عشرات الدول.