ضريبة التضامن الوطني: حل او مفاقمة لأزمة البطالة في لبنان؟

أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني أن موازنة ٢٠٢١ هي موازنة “رفع عتب” فلا يمكن وضع خطة ٢٠٢٠ لوحدها بل من المفترض أن تكون جزء من خطة إصلاحية متوسطة الأمد للمساعدة في إخراج البلد من الأزمة. واكد ان وجود موازنه أفضل حتماً من عدمه، لكن يجب أن تعبّر عن الواقع. واشار الدكتور مارديني أن أرقام الموازنة وضعت على أساس ١٥٠٠ ليرة في حين كان يجب أن توضع على سعر صرف أخر، لذلك ارقامها غير دقيقة بسبب تعدد سعر الصرف الموجود حالياً في لبنان.

وأوضح أيضاً، أنه يجب لفت النظرعن كيفية تمويل العجز الذي يوازي ستة الاف مليار ليرة، فإذا أخدنا سلفة من مصرف لبنان أي طباعة المزيد من المال ما يعني أننا ذاهبون نحو التضخم. وان النقطة الملفتة في الموازنة هي ضريبة التضامن الوطني، فاشار الدكتور مارديني أن هذه الضريبة مؤذية في حال اردنا الخروج من الأزمة في لبنان، فبوضع الضريبة على الودائع، لن يرسل الناس أموالهم إلى البلد، ولن نستطيع تمويل الزراعة والصناعة،ما سيؤدّي إلى وقف العجلة الاقتصادية في البلاد، وإزدياد البطالة في لبنان.

مقابلة الدكتور باتريك مارديني على قناة OTV نهار ٣ شباط ٢٠٢١ 

إضغط هنا لمشاهدة المقابلة على قناة OTV