تخفيض تعرفة الكهرباء على فاتورة شهري ك2 وشباط 2023 : حسم 25 في المائة على الرسوم الثابتة والإبقاء علي سعر الشطر الأول 10 سنت وتخفيض الثاني إلى 26 سنتا أميركيا

تخفيض تعرفة الكهرباء على فاتورة شهري ك2 وشباط 2023 : حسم 25 في المائة على الرسوم الثابتة والإبقاء علي سعر الشطر الأول 10 سنت وتخفيض الثاني إلى 26 سنتا أميركيا

أعلنت مؤسسة “كهرباء لبنان” في بيان، أنه “بناء على المداولات وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والمياه ووزير المالية في الاجتماع المنعقد في السرايا الحكومية صباح امس، ونظرا لانخفاض أسعار المشتقات النفطية، وانخفاض سعر صرف الدولار الاميركي في السوق الموازية واستقراره على منصة صيرفة، اتخذ مجلس إدارة المؤسسة في جلسته المنعقدة عصر اول من أمس الأربعاء الواقع فيه 7/6/2023 القرار رقم 285 القاضي بخفض التعرفة الكهربائية لإصدار فواتير شهري كانون الثاني وشباط 2023 على النحو التالي:

-حسم نسبة 25 في المائة على الرسوم الثابتة، أي على كل من رسم بدل الاشتراك وبدل التأهيل.

-الإبقاء على سعر الشطر الأول المدعوم، أي 10 سنت أميركي لكل ك.و.س. / لأول 100 ك.و.س. استهلاك.

– تخفيض سعر الشطر الثاني إلى 26 سنتا أميركيا لكل ك.و.س. استهلاك يزيد عن 100 ك.و.س.

ويهم المؤسسة، أن تذكر،أن سعر صرف د.أ./ل.ل. على منصة صيرفة +20 في المائة هو خارج صلاحياتها التزاما بكتاب مصرف لبنان رقم 1378/7 تاريخ 8/12/2022 ولا يسع المؤسسة سوى التقيد بقرار مصرف لبنان بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، قرر مجلس إدارة المؤسسة، مراسلة كل من رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير الطاقة والمياه لمراجعة حاكمية مصرف لبنان بشأن مسألة سعر صرف الدولار الأميركي في فواتير الإصدارات الشهرية التالية، أي ابتداء من شهر آذار 2023، لطلب الموافقة على اعتماد سعر صرف منصةصيرفة فقط بدلا من سعر منصة صيرفة +20 في المائة .

هذا وقد وافق مجلس إدارة المؤسسة أيضا بموجب قراره المذكور، وبناء على التوجيهات في الاجتماع المشار إليه أعلاه، على إعداد دراسة، حول عوامل تقلبات الأسعار العالمية للمشتقات النفطية، وكميات المحروقات التي سيتم توريدها، سعر الصرف د.أ./ل.ل.، ومقدار تحويل إيرادات جباية فواتير الكهرباء بالليرة اللبنانية إلى دولار أميركي من قبل مصرف لبنان، وذلك لمراجعة آلية احتساب التعرفة الكهربائية في الفواتير التي تلي إصدار شهر حزيران 2023، لمناقشتها مع كافة المعنيين، وليبنى على الشيء مقتضاه. 

اضغط هنا لقراءة المقال على موقع الديار